كارثة فضائح مقبلة على الكويت في حال استمرار مرور الكاميرات السرية والخفية عبر المطار كون الكثير من الشباب يشتريها من الخارج وتحديداً من شرق اسيا لاستخدامها في امور غير قانونية وغير أخلاقية مثل تصوير الفتيات دون علمهن وتصوير الكثير من الأوضاع الاباحية دون علم أصحابها سواء من الاناث أو من الذكور استعدادا لعمليات ابتزاز مالية وجنسية وتهديدية وفضائحية!.
والدليل على ذلك ما حدث قبل عدة اسابيع عندما تم ضبط شاب على ذمة احدى القضايا وتبين بالصدفة أنه قام بتصوير أكثر من 30 فتاة بأوضاع واشكال مختلفة ودون علمهن ، كما ذكر واحتفظ بالصور في جهازه "لاب توب" لوقت الحاجة ، كما قال في حال احتاج للأموال يطلب من اية واحدة وإلا فالفضيحة جاهزة! أو في حال رغب بممارسة الجنس مع فتاة فيطلبها في الحال وإن تأخرت سيرسل صورها إلى اهلها! ، وذلك طبقا لما ورد بجريدة "الوطن" الكويتية.
هذا الشاب ومن على شاكلته استطاعوا تمرير هذه الكاميرات عبر المطار دون لفت الانظار كون عدسات هذه الكاميرات تم تركيبها بعناية ودقة ووفق تكنولوجيا متطورة بحيث تكون في "النظارة الشمسية ـ في ساعة حائط ـ في حزام البنطلون ـ في القلم الذي يوضع في الجيب العلوي وفي كتاب يتم وضعه بجانب مجموعة كتب حتى لا يلفت النظر ـ وفي لعبة على شكل دب ، والكاميرا تكون في الأنف)!.
هذه الأغراض من السهل استخدامها وبأوضاع مختلفة تجعل الشخص الآخر سواء الفتاة أو الشاب لا يعلمان عن تصويرها بأوضاع مختلفة وليس بالضرورة أن تكون أوضاعاً جنسية! وإنما هناك أشكال مختلفة لأمور غير قانونية ويمكن أن تفضح تصرفات الأشخاص والاعتداء على حرياتهم الشخصية!.
كما أن الفضائح لا تنطبق فقط على الاخلاقيات وإنما يمكن أن يتم تصوير مستندات سرية وتقارير خطيرة وكتب رسمية غير قابلة للتداول!.
متداولو هذه الكاميرات لديهم ايضا حبوب زرقاء يحضرونها من الخارج وهي رخيصة الثمن ولكن ستدفع الفتيات أغلى من ثمنها لو اعطاها لها الشاب الذي اعتقدت أنه يحبها أو مواعدها على الزواج وابتلعتها هي! فهي لها تأثير غريب تجعل الفتاة لا تعرف ماذا فعلت ويكون هناك الشاب قد قام بتصويرها دون علمها ليبتزها في المستقبل في طلب المال منها أو المتعة الحرام عن طريق التهديد بفضحها وارسال صورها إلى اهلها!.
الواجب يحتم على الجميع الانتباه لكل شيء ومنها الاغراض المذكورة والهدايا المجهولة ويمكن أن تكون هناك اغراض اخرى بها كاميرات غير التي ذكرناها! والواجب الأكبر يقع على عاتق رجال جمارك المطار وفي اي منفذ للتفتيش في أمتعة المسافرين وعدم الاستهانة بأية هدايا أو ملابس أو اكسسورات! وبمناسبة تصوير الفتيات بأوضاع مخلة وعمليات الابتزاز التي يتعرضن لها من بعض الشباب فلماذا لا يتم انشاء وحدة سرية تتبع وزارة الداخلية أو النيابة العامة ويكون من بينها موظفات لاستقبال الشكاوى الخاصة بهذا النوع من القضايا ومن دون تسجيلها رسمياً لاجراء التحريات اللازمة عن الشاب "المبتز" لضبطه وارغامه على تسليم كافة اجهزته لأخذ الصور الموجودة فيها.
ومن ثم تتم احالته إلى جهات الاختصاص لاتخاد اللازم معه هذه الوحدة السرية من شأنها تشجيع الخائفات والمترددات للابلاغ عن أي مبتز لهن بشكل سري ومن دون اخذ اية بيانات شخصية من الشاكيات! هذه الوحدة موجودة في بعض الدول الخليجية والعربية وتعمل وفق قوانين رسمية واجراءات سرية للحفاظ على سمعة الفتيات وحتى الشباب الذين يتعرضون لعمليات ابتزاز سواء مادية أو جنسية ايضا! فإما أن يتم الاسراع بضبط هذه الكاميرات وانشاء الوحدة السرية أو انتظار حدوث الكوارث والفضائح وتليها جرائم قتل لهذه الاسباب!.